ثم قال : { اتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين } [ 92 ] .
أي : أعطوني القطع العظام من الحديد فأعطوه ذلك . وفي الكلام حذف وهو : فاتوه زبر الحديد فجعلها بين الصدفين وهما ناحيتا الجبل . والصدف والصدف الصدف الجبل{[43647]} .
قال : ابن عباس { بين الصدفين } الجبلين{[43648]} . وقال : مجاهد { بين الصدفين } رأس الجبلين{[43649]} .
وقال : الضحاك { بين الصدفين } بين الجبلين وهما من قبيل أرمينية وأذربيجان وهو قول ابن عباس أيضا{[43650]} .
قوله : { حتى إذا جعله نارا } .
أي : نفخ على قطع الحديد حتى صارت كالنار . ثم أذاب الصفر{[43651]} فأفرغه على القطع . والقطر النحاس عند أكثر المفسرين{[43652]} . وقال : أبو عبيدة : { أفرغ عليه قطرا } حديدا دائبا{[43653]} . وقيل هو الرصاص{[43654]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.