الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةٗ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرٗا مَّقۡضِيّٗا} (21)

قوله تعالى ذكره : { قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله } إلى قوله : { نسيا منسيا }[ 22 ] .

أي : قال : الأمر كما قيل لك ، أن الله يهب لك غلاما زكيا{[44015]} .

{ هو علي هين } أي : سهل .

{ ولنجعله آية للناس } أي : ولنجعل هذا الغلام حجة على الناس . { ورحمة منا }[ 20 ] .

أي : ورحمة منا لك{[44016]} ، ولمن آمن به{[44017]} .

{ وكان أمرا مقضيا }[ 20 ] .

أي : كان خلقه منك بغير ذكرا أمرا قد قضاه الله في سابق علمه{[44018]} أنه يكون{[44019]} على ذلك .


[44015]:(زكيا) سقط من (ز).
[44016]:(ز) إليك.
[44017]:(ز): ولمن بعدك ممن آمن به.
[44018]:(ز): سائر عمله: تحريف.
[44019]:(ز): سيكون.