{ تَبَارَكَ الذي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْراً مّن ذلك } أي تكاثر خير الذي إن شاء جعل لك في الدنيا معجلاً خيراً من ذلك الذي اقترحوه . ثم فسر الخير ، فقال { جنات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار } فجنات بدل من { خيراً } { وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً } معطوف على موضع جعل ، وهو الجزم ، وبالجزم قرأ الجمهور . وقرأ ابن كثير ، وابن عامر ، وأبو بكر برفع { يجعل } على أنه مستأنف ، وقد تقرّر في علم الإعراب أن الشرط إذا كان ماضياً جاز في جوابه الجزم والرفع ، فجاز أن يكون جعل ها هنا في محل جزم ورفع ، فيجوز فيما عطف عليه أن يجزم ويرفع . وقرىء بالنصب ، وقرىء بإدغام لام لك في لام يجعل لاجتماع المثلين . وقرىء بترك الإدغام ؛ لأن الكلمتين منفصلتان ، والقصر البيت من الحجارة ؛ لأن الساكن به مقصور عن أن يوصل إليه ، وقيل هو بيت الطين ، وبيوت الصوف والشعر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.