قوله : { قل لا يستوي الخبيث{[18178]} } الآية [ 102 ] .
المعنى : قل يا محمد : لا يعتدل الصالح والطالح { ولو أعجبك كثرة الخبيث } أي : لو كثر أهل المعاصي ، فإن أهل الطاعة – وإن قلوا – هم أهل رضوان الله{[18179]} . و{ الخبيث }{[18180]} : المشركون ، والطيب : المؤمنون{[18181]} . وهذا خطاب للنبي عليه السلام ، ( و ){[18182]} يراد به أمته ، ودل على ذلك قوله : { فاتقوا الله يا أولي الألباب } أي{[18183]} : فاتقوه فيما أمركم يا أولي العقول واحذروا أن يستفزكم{[18184]} الشيطان بإعجابكم{[18185]} بكثرة المشركين ، وتضعف نيتكم بقلة المؤمنين ، فإن المؤمن{[18186]} لا يستوي مع المشرك{[18187]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.