وقوله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ) قال بعضهم فضل الله ورحمته القرآن ، وقال قائلون : فضل القرآن ورحمته الإيمان ، وفيه أنه بإنزال القرآن مفضل ؛ إذ له ألا ينزله ، وفيه أن أهل الفترة يؤاخذون في حال فترتهم ، والله أعلم .
وقوله تعالى : ( فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) أي في حكم ما[ في الأصل وم : بما ] ذكر ( هو خير مما يجمعون ) من الدنيا . وقال بعضهم : قوله : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ) إنما خاطب المؤمنين ؛ يقول للمؤمنين ( بِفَضْلِ اللَّهِ ) الإسلام ( وبرحمته ) يعني القرآن ( فبذلك ) يعني فبذلك الفضل والرحمة ( فليفرحوا ) يعني المؤمنين ( هو خير مما يجمعون ) يعني مما يجمع الكفار من الأموال من الذهب والفضة وغيرهما[ في الأصل وم : وغيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.