مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر{[1]} ، ومدنية في قول الكلبي ومقاتل . وقال ابن عباس مدنية إلا آيتين منها وهما قوله تعالى : { ولو أن قرآنا سيرت به الجبال } إلى آخرهما .
قوله عز وجل : { المر تلك آيات الكتاب } وفي الكتاب ثلاثة أقاويل :
أحدها : الزبور ، وهو قول مطر .
الثاني : التوراة والإنجيل ، قاله مجاهد .
الثالث : القرآن ، قال قتادة . فعلى هذا التأويل يكون معنى قوله : { تلك آيات الكتاب } أي هذه آيات الكتاب .
{ والذي أنزل إليك من ربك الحق } يعني القرآن .
{ ولكن أكثر الناس لا يؤمنون } يعني بالقرآن أنه منزل بالحق . وفي المراد ب { أكثر الناس } قولان :
أحدهما : أكثر اليهود والنصارى ، لأن أكثرهم لم يسلم . الثاني : أكثر الناس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم{[1593]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.