تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوۡاْ مَكَانَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَقُولُونَ وَيۡكَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُۖ لَوۡلَآ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا لَخَسَفَ بِنَاۖ وَيۡكَأَنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (82)

{ وأصبح الذي تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله } أي : أن الله { يبسط الرزق لمن يشاء } .

{ ويكأنه لا يفلح الكافرون( 82 ) } أي : وإنه لا يفلح الكافرون . قال محمد : قوله : { ويكأن الله } قال أبو عبيدة : سبيلها سبيل : ( ألم تر ) وقد رأيت بين النحويين وأصحاب اللغة في هذه اللفظة ( ويكأنه ) اختلافا كثيرا ؛ فالله أعلم بما أراد{[1035]} .


[1035]:قراءة الكسائي بالوقف على (وى) وقراءة أبي عمرو بالوقف على (ويك) وقراءة الأصبهاني وورش بتسهيل الهمزة. وانظر: القطع والاستئناف للنحاس بتحقيقنا-طـ دار الكتب العلمية- بيروت، والنشر لابن الجزري (2/151).