ثم قالا : { ربنا واجعلنا مسلمين لك } ، يعني : مخلصين لك ، { ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا } ، يعني : علمنا مناسكنا ، نظيرها : { بما أراك الله } ( النساء : 105 ) يعني : بما علمك الله ، ونظيرها : { ولما يعلم الله } ( آل عمران : 142 ) يعني : يرى الله ، ونظيرها أيضا : { ويرى الذين أوتوا العلم } ( سبأ : 6 ) يعني : ويعلم ، ونظيرها : { فليعلمن الله الذين صدقوا } ، يعني :وليرين الله ، { وليعلمن الكاذبين } ( العنكبوت : 3 ) ، يعني : ويرى . { وأرنا مناسكنا } فنصلي لك ، { وتب علينا } ، يعني : إبراهيم وإسماعيل أنفسهما ، { إنك أنت التواب الرحيم } ففعل الله عز وجل ذلك به ، فنزل جبريل ، عليه السلام ، فانطلق بإبراهيم صلى الله عليه وسلم إلى عرفات وإلى المشاعر ليريه ويعلمه كيف يسأل ربه ، فلما أراه الله المناسك والمشاعر ، علم أن الله عز وجل سيجعل في ذريتهما أمة مسلمة ، كما سألا ربهما ، فقالا عند ذلك : { ربنا وابعث فيهم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.