ثم ضرب الله للمنافقين مثلا ، فقال عز وجل : { مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله } طفئت ناره ، يقول الله عز وجل : مثل المنافق إذا تكلم بالإيمان كان له نور بمنزلة المستوقد نارا يمشي بضوئها ما دامت ناره تتقد ، فإذا ترك الإيمان كان في ظلمة كظلمة من طفئت ناره ، فقام لا يهتدي ولا يبصر ، فذلك قوله سبحانه : { ذهب الله بنورهم } ، يعني بإيمانهم ، نظيرها في سورة النور : { ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور } ( النور : 40 ) ، يعني به الإيمان ، وقال سبحانه في الأنعام : { وجعلنا له نورا يمشي به في الناس } ( الأنعام : 122 ) ، يعني يهتدي به الذين تكلموا به ، { وتركهم في ظلمات } ، يعني الشرك ، { لا يبصرون } الهدى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.