ثم قال سبحانه : { يكاد البرق } الذي في المطر { يخطف أبصارهم } ، يعني يذهب بأبصارهم من شدة نوره ، يقول سبحانه : مثل الإيمان إذا تكلم به المنافق مثل نور البرق الذي يكاد أن يذهب بأبصارهم ، { كلما أضاء لهم } البرق { مشوا فيه } ، يقول : كلما تكلموا بالإيمان مضوا فيه ، يقول : ويضئ لهم نورا يهتدون به ، { وإذا أظلم عليهم } البرق ، أي ذهب ضوءه ، { قاموا } في ظلمة لا يبصرون الهدى ، و{ لو شاء الله لذهب بسمعهم } فلا يسمعون { وأبصارهم } فلا يرون أبدا ، عقوبة لهم ، { إن الله على كل شيء قدير } من ذلك وغيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.