تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{۞لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ} (272)

{ ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء } ، نزلت في المشركين ، لأنه يأمر بالصدقة عليهم من غير زكاة ، نزلت في أسماء بنت أبي بكر ، رضي الله عنه ، سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة جدها أبي قحافة ، وعن صلة امرأته ، وهما كافران ، فكأنه شق عليه صلتهما ، فنزلت : { ليس عليك هداهم } يعني أبا قحافة ، { ولكن الله يهدي من يشاء } إلى دينه الإسلام ، { وما تنفقوا من خير } ، يعني المال ، { فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير } ، يعني المال ، { يُوَفَّ إليكم } ، يعني توفر لكم أعمالكم ، { وأنتم لا تظلمون } فيها .