قوله : { ليْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ } أي : ليس بواجب عليك أن تجعلهم مهديين قابلين لما أمروا به ونهوا عنه : { ولكن الله يَهْدِى مَن يَشَاء } هداية توصله إلى المطلوب ، وهذه الجملة معترضة ، وفيها الالتفات ، وسيأتي بيان السبب الذي نزلت لأجله ، والمراد بقوله : { منْ خَيْرٍ } كل ما يصدق عليه اسم الخير كائناً ما كان ، وهو متعلق بمحذوف ، أي : أيّ شيء تنفقون كائناً من خير ، ثم بين أن النفقة المعتدّ بها المقبولة إنما هي ما كان ابتغاء وجه الله سبحانه ، أي : لابتغاء وجه الله . وقوله : { يُوَفَّ إِلَيْكُمْ } أي : أجره ، وثوابه على الوجه الذي تقدّم ذكره من التضعيف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.