{ قل للمؤمنين يغضوا } يخفضوا { من أبصارهم } ومن هاهنا صلة ، يعنى يحفظوا أبصارهم كلها عما لا يحل النظر إليه ، { ويحفظوا فروجهم } عن الفواحش { ذلك } الغض للبصر ، والحفظ للفرج { أزكى لهم } يعنى خيرا لهم ، من أن لا يغضوا الأبصار ، ولا يحفظوا الفروج ، ثم قال عز وجل : { إن الله خبير بما يصنعون } آية في الأبصار والفروج ، نزلت هذه الآية والتي بعدها في أسماء بنت مرشد كان لها في بني حارثة نخل يسمى الوعل ، فجعلت النساء يدخلنه غير متواريات ، يظهرن ما على صدورهن وأرجلهن وأشعارهن ، فقالت أسماء : ما أقبح هذا .
فأنزل الله عز وجل : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.