{ ومن الناس } يعني النضر بن الحارث { من يشتري لهو الحديث } يعني باطل الحديث ، يقول : باع القرآن بالحديث الباطل حديث رستم وأسفندباز ، وزعم أن القرآن مثل حديث الأولين حديث رستم وأسفندباز ،
{ ليضل عن سبيل الله } يعني لكي يستنزل بحديث الباطل عن سبيل الله الإسلام { بغير علم } يعلمه { ويتخذها هزوا } يقول : ويتخذ آيات القرآن استهزاء به مثل حديث رستم وأسفندباز ، وهو الذي قال : ما هذا القرآن إلا أساطير الأولين ، وذلك أن النضر بن الحارث قدم إلى الحيرة تاجرا ، فوجد حديث رستم وأسفندباز ، فاشتراه ، ثم أتى به أهل مكة ، فقال : محمد يحدثكم عن عاد وثمود ، وإنما هو مثل حديث رستم وأسفندباز ، يقول الله تعالى :{ أولئك لهم عذاب مهين } آية يعني وجيعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.