الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡتَرِي لَهۡوَ ٱلۡحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ} (6)

{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث } يعني النضر بن الحارث كان يخرج تاجرا إلى فارس فيشتري أخبار الأعاجم ثم يأتي بها فيقرؤها في أندية قريش فيستملحونها ويتركون استماع القرآن وقوله { ويتخذها هزوا } أي يتخذ آيات الكتاب هزوا