وقوله تعالى : { وَمِنَ الناس مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحديث } [ لقمان : 6 ] رُوِيَ : أن الآيةَ نَزَلَتْ فِي شأن رجلٍ من قريش اشترى جاريةً مغنيةً لِتغنِّي له بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل : إنه ابن خطل ، وقيل : نَزَلَتْ في النضر بن الحارث وقيل غيرُ هذا والذي يترجح أن الآية نَزَلَتْ في لَهْوِ حَدِيثٍ مُضَافٍ إلى كُفْر ، فلذلك اشتدت ألفاظ الآية ، و{ لهو الحديث } كل ما يُلهى من غناءٍ وخِناء . ونحوه ، والآيةُ باقيةُ المعْنَى في الأَمة غَابِرَ الدهرِ لكنْ ليسَ ليضلوا عن سبيل اللّه ، ولا ليتخذوا آياتِ اللّه هزوءا ، ولا عليهم هذا الوعيد بل ليعطلوا عباده ، ويقطعوا زمناً بمكروه .
قال ابن العربي في «أحكامه » ، ورَوَى ابن وهبٍ عن مالكٍ عن محمدِ بن المنكدرِ : أنَّ اللّه تعالى يقول يوم القيامة : ( أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن اللهو ومزامير الشيطان ؟ أدخلوهم في أرض المسك ) ثم يقول اللّه تعالى للملائكة : { أسمعوهم ثنائي وحمدي وأخبروهم أن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون } انتهى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.