قوله {[28523]} : { وقالت اليهود عزير ابن الله } ، إلى قوله : { يشركون }[ 30 ، 31 ] .
{ عزير } : مرفوع بإضمار مبتدأ ، أي : صاحبنا عزير ، و{ ابن } : نعت له ، فيكون حذف التنوين لكثرة الاستعمال {[28524]} .
ويجوز أن يكون { ابن } ، خبرا [ عن ] {[28525]} { عزير } ، ويكون حذف التنوين لالتقاء الساكنين {[28526]} .
وكلا الوجهين في قراءة من نوّن عزيرا {[28527]} .
وقال أبو حاتم لو قال قائل : إن عزيرا اسم أعجمي لا يتصرف جاز {[28528]} .
وهو عند النحويين عربي مشتق ، من : عزره يعزره {[28529]} ومنه قوله : { {[28530]}وتعزروه وتوقروه } {[28531]} .
{ ذلك قولهم بأفواههم }[ 30 ] .
أي : لا بيان عندهم بما يقولون ، ولا برهان ، وإنما هو قول لا غير {[28532]} .
{ يضاهون قول الذين كفروا }[ 30 ] .
أي : يشبهون قولهم بقولهم ، وهم {[28533]} اليهود الذين قالوا : { عزير ابن الله } ، [ سبحانه وتعالى ] {[28534]} ، أي : يشبه قول هؤلاء النصارى في الكذب على الله ، ( تعالى ) {[28535]} ، قول من تقدمهم في " العزير " من اليهود {[28536]} .
وقيل المعنى : إن من كان على/عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، من اليهود والنصارى قولهم يشبه قول أوليهم {[28537]} .
أي : لعنهم الله {[28538]} .
أي : من أين يصرفون عن الحق {[28539]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.