{ وقالت{[1954]} اليهود عزير ابن الله } ، وذلك لأن العزير كتب التوراة بعدما فات منهم وضاع ، ثم لما وجدوا نسخة من نسخ التوراة قابلوها به فوجدوها صحيحا فقال بعض جهلتهم ، إنما جاء بها لأنه ابن الله ، { وقالت{[1955]} النصارى المسيح ابن الله } ، وسبب ضلالهم في المسيح ظاهر ، { ذلك قولهم بأفواههم } ، : لا مستند لهم كالمهمل يتفوهون به ليس له مفهم عيني ، { يضاهئون } ، أي : يضاهي قولهم فحذف القول وأقيم المضاف إليه مقامه ، { قول الذين كفروا من قبل } ، من قبلهم ، أي : قدماؤهم فالكفر فيه قديم ، أو المشركين الذين يقولون الملائكة بنات الله ، { قاتلهم الله } ، قال ابن عباس : أي لعنهم الله ، { أنى يؤفكون } ، كيف يضلون عن الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.