التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡأٓزِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمٖ وَلَا شَفِيعٖ يُطَاعُ} (18)

{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ( 18 ) }

وحذِّر -يا محمد- الناس من يوم القيامة القريب ، وإن استبعدوه ، إذ قلوب العباد مِن مخافة عقاب الله قد ارتفعت من صدورهم ، فتعلقت بحلوقهم ، وهم ممتلئون غمًّا وحزنًا . ما للظالمين من قريب ولا صاحب ، ولا شفيع يشفع لهم عند ربهم ، فيستجاب له .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡأٓزِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمٖ وَلَا شَفِيعٖ يُطَاعُ} (18)

{ وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع }

( وأنذرهم يوم الآزفة ) يوم القيامة من أزف الرحيل : قرب ( إذا القلوب ) ترتفع خوفاً ( لدى ) عند ( الحناجر كاظمين ) ممتلئين غماً حال من القلوب عوملت بالجمع بالياء والنون معاملة أصحابها ( ما للظالمين من حميم ) محب ( ولا شفيع يطاع ) لا مفهوم للوصف إذ لا شفيع لهم أصلاً " فما لنا من شافعين " أوله مفهوم بناء على زعمهم أن لهم شفعاء ، أي لو شفعوا فرضاً لم يقبلوا .