التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ} (46)

{ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ( 46 ) }

وقد دبَّر المشركون الشرَّ للرسول صلى الله عليه وسلم بقتله ، وعند الله مكرهم فهو محيط به ، وقد عاد مكرهم عليهم ، وما كان مكرهم لتزول منه الجبال ولا غيرها لضعفه ووَهَنه ، ولم يضرُّوا الله شيئًا ، وإنما ضرُّوا أنفسهم .