وقوله : { وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ 46 }
فأكثر القراء على كسر اللام ونصب الفعل من قوله { لِتَزُولَ } يريدون : ما كانت الجبالُ لتزول من مكرهم . وقرأ عبد الله بن مسعود ( وَما كان مكرُهم لتزول منه الجبال ) حدّثنا محمد قال
حدثنا الفراء يقال له غالب بن نجيح - وكان ثقة ورعاً - أن عليا كان يقرأ : ( وإنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ مِنْه ) بنصب اللام الأولى ورفع الثانية . فمن قرأ : ( وإنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ مِنْه ) فعلى معنى قراءة علي أي مكروا مكراً عظيما كادت الجبالُ تزول منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.