التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفّٖ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (17)

{ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ( 17 ) }

والذي قال لوالديه إذ دعواه إلى الإيمان بالله والإقرار بالبعث : قبحًا لكما أتعِدانني أن أُخْرج من قبري حيًا ، وقد مضت القرون من الأمم من قبلي ، فهلكوا فلم يُبعث منهم أحد ؟ ووالداه يسألان الله هدايته قائلَين له : ويلك ، آمن وصدِّق واعمل صالحًا ، إن وعد الله بالبعث حق لا شك فيه ، فيقول لهما : ما هذا الذي تقولانه إلا ما سطَّره الأولون من الأباطيل ، منقول من كتبهم .