{ والذي قال لوالديه أفٍّ } الآية نزلت في عبد الرحمان بن أبي بكر قبل إسلامه ، وقيل : دعاه أبواه أبو بكر وأمه إلى الإِسلام فأفف بهما وقالوا : بعثوا إلى جدعان بن عمر وعثمان بن عمر وهما من أجداده ومشايخ قريش حتى أسألهم عما يقول محمد ، وأنكرت عائشة نزولها فيه ، وقيل : هي في الكافر العاق لوالديه المكذب بالبعث ، وعن قتادة هو نعت عبد سوء عاق بوالديه فأحد لربه والله أعلم ، وقوله : { أفٍّ لكما } ، قيل : كلمة ضجر ، وقيل : هي كلمة ، تقال لكل من أتى أمراً قبيحاً { أتعدانني أن أخرج } بعد الموت حيَّاً وأبعث للجزاء { وقد خلت القرون من قبلي } أي مضت القرون من قبلي هلكوا فلم يبعث منهم أحدٌ { وهما يستغيثان الله } أي يطلبان الغوث منه ويقولان : { ويلك آمن } ترحما { إن وعد الله حقٌّ } في البعث والجزاء فقال : { ما هذا إلا أساطير الأولين } يعني ما هذا إلا شيء كتبه الأولون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.