معاني القرآن للفراء - الفراء  
{وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفّٖ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (17)

وقوله : { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُما } .

ذُكِرَ أنه عبد الرحمن بن أبي بكر قال هذا القول قبل أن يسلم : ( أُفٍّ لكما ) قذراً لكما أتعدانني أن أُخرج من القبر ؟

واجتمعت القراء على ( أخرج ) بضم الألف لم يسم فاعله ، وَلو قرئت : أن أَخْرُجَ بفتح الألف كان صوابا .

وقوله : { وَهُما يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ } .

ويقولان : «ويلك آمن » . القول مضمر يعني : أبا بكر رحمه الله وامرأته .