{ والذي قَالَ لوالديه أُفّ لَّكُمَا } يعني : عبد الرحمن بن أبي بكر قال لوالديه : أف لكما يعني : قدراً لكما ، وهو الرديء من الكلام ، وقد ذكرنا الاختلاف في موضع آخر ، وقد قرئ على سبع قراءات : بالنصب والضم والكسر ، وكل قراءة تكون بالتنوين وبغير تنوين ، فتلك ست قراءات ، والسابع أفْ بالسكون { أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ } يعني : أن أبعث بعد الموت ، وذلك قبل أن يسلم { وَقَدْ خَلَتِ القرون مِن قَبْلِي } أي : مضت الأمم ، ولم يبعث أحدهم { وَمِمَّا يَسْتَغِيثَانِ الله } يعني : أبويه يدعوان الله تعالى له بالهدى . اللهم اهده ، وارزقه الإيمان ويقولان له : { وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ } يعني : ويحك أسلم وصدق بالبعث ، فإن البعث كائن { فَيَقُولُ } لهما { مَا هذا إِلاَّ أساطير الأولين } يعني : كذبهم فقال عبد الرحمن : إن كنتما صادقين ، فأخرجا فلاناً وفلاناً من قبورهما فنزل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.