التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا} (1)

{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ( 1 ) }

إنا فتحنا لك -يا محمد- فتحًا مبينًا ، يظهر الله فيه دينك ، وينصرك على عدوك ، وهو هدنة " الحديبية " التي أمن الناس بسببها بعضهم بعضًا ، فاتسعت دائرة الدعوة لدين الله ، وتمكن من يريد الوقوف على حقيقة الإسلام مِن معرفته ، فدخل الناس تلك المدة في دين الله أفواجًا ؛ ولذلك سمَّاه الله فتحًا مبينًا ، أي ظاهرًا جليًّا .