التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ} (2)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ( 2 ) }

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ، لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي عند مخاطبتكم له ، ولا تجهروا بمناداته كما يجهر بعضكم لبعض ، وميِّزوه في خطابه كما تميَّز عن غيره في اصطفائه لحمل رسالة ربه ، ووجوب الإيمان به ، ومحبته وطاعته والاقتداء به ؛ خشية أن تبطل أعمالكم ، وأنتم لا تشعرون ، ولا تُحِسُّون بذلك .