تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ} (36)

ومن يعشُ عن ذكر الرحمن : ومن يعرض عنه ، يقال عشا يعشو عشوا : ساء بصره ، وعشا إلى النار : رآها ليلا فقصدها . وعشى وعشاوة : أصيب بصره بضعف . ذكر الرحمن : القرآن .

نقيّض له : نهيئ له .

القرين : الرفيق الذي لا يفارق .

بعد أن بين الله أن المال متاعُ الدنيا عَرَضٌ زائل ، وأن نعيم الآخرة هو النعيم الدائم ، ذكر هنا أن الذي يهتم بالدنيا ومتاعها ويُعرِض عن القرآن وما جاء به يهيئ له شيطاناً لا يفارقه ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ} (36)

{ ومن يعش } يعرض { عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا } نسبب له شيطانا { فهو له قرين } لا يفارقه

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ} (36)

{ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين }

{ ومن يعش } يعرض { عن ذكر الرحمن } أي القرآن { نقيض } نسبب { له شيطاناً فهو له قرين } لا يفارقه .