تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡتَرِي لَهۡوَ ٱلۡحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ} (6)

لهو الحديث : كل ما يصد عن ذكر الله والحق .

سبيل الله : دينه .

هُزُوا : سخرية .

ومن الناس من يشتري بماله الأحاديث الملهية ، وكتبَ الأساطير والخرافات ليصدّ بها الناس عن سبيل الله بغير علم ، { أولئك لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } .

قراءات : قرأ ابن كثير وأبو عمرو : { ليَضِل عن سبيله } بفتح الياء ، والباقون : { بالرفع } وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب وحفص : { ويتخذَها } بنصب الذال ، والباقون بالرفع .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡتَرِي لَهۡوَ ٱلۡحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ} (6)

{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث } يعني النضر بن الحارث كان يخرج تاجرا إلى فارس فيشتري أخبار الأعاجم ثم يأتي بها فيقرؤها في أندية قريش فيستملحونها ويتركون استماع القرآن وقوله { ويتخذها هزوا } أي يتخذ آيات الكتاب هزوا