تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{۞وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ} (82)

وقع : حدث وحصل .

القول : مجيء الساعة .

وبعد أن ذكر الله ما يدل على كمال علمه وقدرته ، وأبان إمكان البعث والحشر والنشر ، ثم فصّل القولَ في إعجاز القرآن الكريم ، ونبه بذلك إلى إثبات نبوة محمد ، ذَكَرَ للهَ بعض أشراط الساعة وبعض مشاهدها ، ومقدِّمات القيامة وما يحدث من الأهوال حين قيامها ، فذكر خروج دابةٍ تكلِّم الناسَ وتبين للذين

لا يؤمنون بآيات ربهم أنهم على الباطل .