{ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ } : وجب العذاب والسخط ، { عَلَيْهِمْ{[3804]} } حين لا يقبل من كافر الإيمان ، { أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً{[3805]} مِّنَ الْأَرْضِ } : من نفس مكة ، أو من بواديها ، وفي الحديث{[3806]} ( {[3807]}( * )أول الآيات خروجا طلوع الشمس من المغرب ، وخروج الدابة على الناس ضحى ، وأيتها كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريب ) ، { تُكَلِّمُهُمْ } من الكلام ، أو من الكَلْم ، أي : الجرح ، فقد ورد{[3808]} إن عصا موسى تكون بيدها فتنكت في وجه المؤمنين نكتة بيضاء فتبيض منها وجوههم ، وبيدها خاتم سليمان ، وتنكت الكافر بها في وجهه فتسود منها وجوههم{[3809]}( ** ) ، وفي الشواذ ( تكَلْمهم ) بفتح التاء وجزم الكاف ، { أَنَّ النَّاسَ } قرئ بفتح الهمزة وكسرها ، ومن قال : إن هذا كلامها ، فيكون تقديره : بأن الناس ، والكسر لتضمين الكلام معنى القول ، وعند من يقول : إنه من الكلم ، أو كلامها إبطال كل دين سوى الإسلام ، أو لعنة الله على الكافرين ، فتقديره : لأن الناس علة لتكلمهم ، أو لأخرجنا ، وعلى كسرها مستأنفة ، { كَانُوا بِآيَاتِنَا } يعني بخروجها ، وسائر أحوالها ، فإنهما من آيات الله ، أو بالقرآن ، فإن أكثر الناس حينئذ كفار ، { لَا يُوقِنُونَ } وكلامها على بعض التوجيهات حكاية لقول الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.