الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{۞وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ} (82)

{ وإذا وقع القول عليهم } وجب العذاب والسخط عليهم وذلك حين لا يقبل الله سبحانه من كافر إيمانه ولم يبق إلا من يموت كافرا في علم الله سبحانه { أخرجنا لهم دابة من الأرض } وخروجها من أول أشراط القيامة { تكلمهم } تحدثهم بما

83 86 يسوءهم { أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون } تخبر الدابة من رآها أن أهل مكة كانوا بمحمد ص وبالقرآن لا يوقنون ومن كسر { إن الناس } كان المعنى تقول لهم إن الناس