وقوله : { وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم82 }
معناه إذا وجب السَّخَطُ عليهم هو كقوله { حَقَّ عليهم القَوْلُ } في موضع آخر . وقوله { أَخْرَجْنا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ } اجتمع القراء على تشديد { تكلّمهم } وهو من الكلام . وحدثني بعض المحدِّثينَ أنه قال { تُكَلِّمُهُمْ } و { تَكْلِمُهم } وقوله ( أَنَّ الناسَ ) تفتح وتكسر . فمن فتحَها أوقع عليها الكلام : { تُكَلِّمُهُمْ بأَنَّ الناسَ } . وموضعها نصب . وفي حرف عبد الله { بأن الناس } وفي حرف أُبَىّ ( تُنَبِّئهم أنّ الناسَ ) وهَما حُجَّة لمنْ فتح وأهل المديَنة { تُكَلِّمُهُمْ إِنَّ الناسَ } فتكون ( إنَّ ) خبراً مسْتأنفاً ولكنه معْنى وُقوع الكلام . ومثله { فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ إلى طعَامِهِ } من قال ( أَنا ) جَعَله مخفوضاً مردوداً على الطعَام إلى أَنا صَببنا الماء وَمَن كسره قال : إِنا أخبر بسبب الطعام كيف قدَّره الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.