{ *وإذا وقع القول عليهم } أي : وجب الغضب { أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم } وفي بعض القراءات : ( تحدثهم ){[1003]} { أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون( 82 ) } قال بعضهم : تقول : إن الناس كانوا بي لا يوقنون .
يحيى : عن سعيد ، عن قتادة ، أن ابن عباس كان يقول : " هي دابة ذات
زغب{[1004]} وريش ، ولها أربع قوائم تخرجه من بين أودية تهامة " {[1005]} .
سعيد عن قتادة ، عن العلاء بن ( زياد ){[1006]} أن عبد الله بن عمرو ، قال : " لا تقوم الساعة ، حتى يجتمع أهل البيت على الإناء الواحد ، فيعرفوا مؤمنهم من كافرهم . قالوا : كيف ذلك ؟ قال : إن الدابة تخرج حين تخرج وهي دابة الأرض ، فتمسح كل إنسان على مسجده ، فأما المؤمن فتكون نكتة بيضاء ، فتفشو في وجهه حتى يبيض لها وجهه ، وأما الكافر فتكون نكتة سوداء ، فتفشو في وجهه حتى يسود لها وجهه ، حتى إنهم ليتبايعون في أسواقهم يقول هذا : كيف تبيع هذا يا مؤمن ؟ ويقول هذا : كيف تبيع هذا يا كافر ؟ فما يرد بعضهم على بعض " {[1007]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.