لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَمِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلۡأَعۡنَٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرٗا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ} (67)

مَنَّ على العباد ، بما خَلَقَ لهم من فنون الانتفاع بثمرات النخيل ، كالتمر والرطب واليابس . . وغير ذلك .

والرزق الحسن : ما كان حلالاً . ويقال : هو ما أتاك من حيث لا تحتسب ، ويقال : هو الذي لا مِنَّة لمخلوقٍ فيه ، ولا تَبِعَةَ عليه .

ويقال : هو ما لا يعصي الله مكتسبُه في حال اكتسابه .

ويقال : هو ما لا يَنْسَى الله فيه مُكْتَسِبُه .