كانت لهم قلوب من حيث الخلقة ، فلما زايلتها صفاتها المحمودة صارت كأنها لم تكن في الحقيقة . ثم إنه أخبر أن العمى عمى القلب وكذلك الصم . وإذا صح وصف القلب بالسمع والبصر صح وصفه بسائر صفات الحي من وجوه الإدراكات ؛ فكما تبصر القلوب بنور اليقين يدرك نسيم الإقبال بمشام السر ، وفي الخبر : " إني لأجد نفس ربكم من قبل اليمن " وقال تعالى مخبرا عن يعقوب عليه السلام : { إني لأجد ريح يوسف } [ يوسف : 94 ] وما كان ذلك إلا بإدراك السرائر دون اشتمام ريح في الظاهر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.