في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفّٖ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (17)

15

فأما النموذج الآخر فهو نموذج الانحراف والفسوق والضلال :

( والذي قال لوالديه : أف لكما ! أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي ? ) . .

فالوالدان مؤمنان . والولد العاق يجحد برهما أول ما يجحد ؛ فيخاطبهما بالتأفف الجارح الخشن الوقح : أف لكما ! . . ثم يجحد الآخرة بالحجة الواهية : أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي ? . . أي ذهبوا ولم يعد منهم أحد . . والساعة مقدرة إلى أجلها . والبعث جملة بعد انتهاء أجل الحياة الدنيا . ولم يقل أحد إنه تجزئة . يبعث جيل مضى في عهد جيل ياتي . فليست لعبة وليست عبثا . إنما هو الحساب الختامي للرحلة كلها بعد انتهائها !

والوالدان يريان الجحود ويسمعان الكفر ، ويفزعان مما يقوله الولد العاق لربه ولهما ؛ ويرتعش حسهما لهذا التهجم والتطاول ؛ ويهتفان به : ( وهما يستغيثان الله . ويلك آمن . إن وعد الله حق ) . . ويبدو في حكاية قولهما الفزع من هول ما يسمعان . بينما هو يصر على كفره ، ويلج في جحوده : ( فيقول : ما هذا إلا أساطير الأولين ) . .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفّٖ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (17)

قوله تعالى : { والذي قال لوالديه } إذ دعواه إلى الإيمان بالله والإقرار بالبعث ، { أف لكما } وهي كلمة كراهية ، { أتعدانني أن أخرج } من قبري حياً ، { وقد خلت القرون من قبلي } فلم يبعث منهم أحد ، { وهما يستغيثان الله } يستصرخان ويستغيثان الله عليه ، ويقولان له : { ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا } ما هذا الذي تدعواني إليه ، { إلا أساطير الأولين } قال ابن عباس ، والسدي ، ومجاهد : نزلت في عبد الله . وقيل : في عبد الرحمن بن أبي بكر قبل إسلامه ، كان أبواه يدعوانه إلى الإسلام وهو يأبى ، ويقول : أحيوا لي عبد الله بن جدعان وعامر بن كعب ومشايخ قريش حتى أسألهم عما تقولون . وأنكرت عائشة رضي الله عنها أن يكون هذا في عبد الرحمن بن أبي بكر . والصحيح أنها نزلت في كافر عاق لوالديه ، قاله الحسن وقتادة . وقال الزجاج : قول من قال إنها نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر قبل إسلامه ، يبطله قوله : { أولئك الذين حق عليهم القول } الآية ، أعلم الله تعالى أن هؤلاء قد حقت عليهم كلمة العذاب ، وعبد الرحمن مؤمن من أفاضل المسلمين فلا يكون ممن حقت عليه كلمة العذاب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفّٖ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (17)

{ والذي قال لوالديه } نزلت في كافر عاق قال لوالديه { أتعدانني أن أخرج } من قبري حيا { وقد خلت القرون من قبلي } فلم يبعث منهم أحد { وهما يستغيثان الله } يعني والديه يستغيثان بالله على إيمان ولدهما ويقولان له { ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا } الذي تدعونني إليه { إلا أساطير الأولين }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفّٖ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (17)

قوله تعالى : " والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن اخرج " أي أن أبعث . " وقد خلت القرون من قبلي " قراءة نافع وحفص وغيرهما " أف " مكسور منون . وقرأ ابن كثير وابن محيصن وابن عامر والمفضل عن عاصم " أف " بالفتح من غير تنوين . الباقون بالكسر غير منون ، وكلها لغات ، وقد مضى في " بني إسرائيل " {[13842]} . وقراءة العامة " أتعدانني " بنونين مخففتين . وفتح ياءه أهل المدينة ومكة . وأسكن الباقون . وقرأ أبو حيوة والمغيرة وهشام " أتعداني " بنون واحدة مشددة ، وكذلك هي في مصاحف أهل الشام . والعامة على ضم الألف وفتح الراء من " أن أخرج " . وقرأ الحسن ونصر وأبو العالية والأعمش وأبو معمر بفتح الألف وضم الراء . قال ابن عباس والسدي وأبو العالية ومجاهد : نزلت في عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنهما ، وكان يدعوه أبواه إلى الإسلام فيجيبهما بما أخبر الله عز وجل .

وقال قتادة والسدي أيضا : هو عبد الرحمن بن أبي بكر قبل إسلامه ، وكان أبوه وأمه أم رومان يدعوانه إلى الإسلام ويعدانه بالبعث ، فيرد عليهما بما حكاه الله عز وجل عنه ، وكان هذا منه قبل إسلامه . وروي أن عائشة رضي الله عنها أنكرت أن تكون نزلت في عبد الرحمن . وقال الحسن وقتادة أيضا : هي نعت عبد كافر عاق لوالديه . وقال الزجاج : كيف يقال نزلت في عبد الرحمن قبل إسلامه والله عز وجل يقول : " أولئك الذين حق عليهم القول في أمم " أي العذاب ، ومن ضرورته عدم الإيمان ، وعبد الرحمن من أفاضل المؤمنين ، فالصحيح أنها نزلت في عبد كافر عاق لوالديه . وقال محمد بن زياد : كتب معاوية إلى مروان بن الحكم حتى يبايع الناس ليزيد ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر : لقد جئتم بها هرقلية{[13843]} ، أتبايعون لأبنائكم فقال مروان : هو الذي يقول الله فيه : " والذي قال لوالديه أف لكما " الآية . فقال : والله ما هو به . ولو شئت لسميت ، ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه ، فأنت فضض{[13844]} من لعنة الله . قال المهدوي : ومن جعل الآية في عبد الرحمن كان قوله بعد ذلك " أولئك الذين حق عليهم القول " يراد به من اعتقد ما تقدم ذكره ، فأول الآية خاص وآخرها عام . وقيل إن عبد الرحمن لما قال : " وقد خلت القرون من قبلي " قال مع ذلك : فأين عبد الله بن جدعان ، وأين عثمان بن عمرو ، وأين عامر بن كعب ومشايخ قريش حتى أسألهم عما يقولون . فقول : " أولئك الذين حق عليهم القول " يرجع إلى أولئك الأقوام .

قلت : قد مضى من خبر عبد الرحمن بن أبي بكر في سورة ( الأنعام ) عند قوله : " له أصحاب يدعونه إلى الهدى " {[13845]} [ الأنعام : 71 ] ما يدل على نزول هذه الآية فيه ، إذ كان كافرا وعند إسلامه وفضله تعين أنه ليس المراد بقوله : " أولئك الذين حق عليهم القول " . " وهما " يعني والديه . " يستغيثان الله " أي يدعوان الله له بالهداية . أو يستغيثان بالله من كفره ، فلما حذف الجار وصل الفعل فنصب . وقيل : الاستغاثة الدعاء ، فلا حاجة إلى الباء . قال الفراء : أجاب الله دعاءه وغواثه . " ويلك آمن " أي صدق بالبعث . " إن وعد الله حق " أي صدق لا خلف فيه . " فيقول ما هذا " أي ما يقوله والداه . " إلا أساطير الأولين " أي أحاديثهم وما سطروه مما لا أصل له .


[13842]:راجع ج 10 ص 242.
[13843]:أراد أن البيعة لأولاد الملوك سنة ملوك الروم، وهرقل: اسم ملك الروم.
[13844]:كل ما انقطع من شيء أو تفرّق فهو فضض، أراد أنك قطعة وطائفة منها.
[13845]:راجع ج 7 ص 18.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفّٖ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (17)

ولما ذكر سبحانه هذا المحسن بادئاً به لكون المقام للإحسان ، أتبعه المسيء المناسب لمقصود السورة المذكور{[58800]} صريحاً في مطلعها فقال تعالى : { والذي قال لوالديه } {[58801]}مع اجتماعهما كافراً لنعمهما{[58802]} نابذاً لوصيتنا بهما فكان كافراً بنعمة أعظم منعم محسوس بعد الكفر بنعم أعظم منعم مطلقاً{[58803]} ، والتثنية مشيرة إلى أنه أغلظ الناس كبداً ، لأن العادة جرت بقبول الإنسان كلام أصله ولو كان واحداً ، وأن{[58804]} الاجتماع مطلقاً له تأثير فكيف إذا كان والداً : { أف } أي تضجر وتقذر واسترذال وتكره{[58805]} مني ولغاتها{[58806]} أربعون - حكاها في القاموس ، المتواتر منها عن القراء ثلاث{[58807]} : الكسر بغير تنوين وهو قراءة الجمهور ، والمراد به أن المعنى الذي قصده مقترن بسفول ثابت{[58808]} ، ومع التنوين وهو قراءة المدنيين وحفص{[58809]} والمراد به أنه سفول عظيم سائر مع الدهر بالغلبة والقهر ، والفتح من غير تنوين وهو قراءة ابن كثير وابن عامر ويعقوب ، والمراد به اقتران المعنى المقصود {[58810]}بالاشتهار بالعلو والانتشار{[58811]} مع الدوام ، وقد تقدم في الإسراء عن الحرالي - وهو الحق - أن {[58812]}التأفيف أنهى{[58813]} الأذى وأشده ، فإن معناه{[58814]} أن المؤفف به لا خطر له ولا وزن أصلاً ، ولا يصلح لشيء بل هو-{[58815]} عدم بل العدم خير منه مع أنهى القذر{[58816]} .

ولما كان كأنه قيل : لمن هذا التأفيف ؟ قال : { لكما } ولما كانا{[58817]} كأنهما قالا له : لم هذا التقذير{[58818]} العظيم بعد الإحسان لا تقدر على {[58819]}جزائنا به{[58820]} ، قال مبكتاً موبخاً منكراً على تقدير كونه وعداً : { أتعدانني } أي على سبيل الاستمرار بالتجديد في كل وقت { أن أخرج } أي-{[58821]} من مخرج ما يخرجني من الأرض بعد أن غبت فيها وصرت تراباً أحيى كما كنت أول مرة { وقد } أي والحال أنه قد { خلت } أي {[58822]}تقدمت وسبقت{[58823]} ومضت على سنن الموت { القرون } أي الأجيال الكثيرة من صلابتهم ، وأثبت الجار لأن القرن لا ينخرم إلا بعد مدة طويلة ، فالانخرام في ذلك غير مستغرق للزمان فقال : { من قبلي } أي قرناً بعد قرن وأمة بعد أمة وتطاولت الأزمان وأغلبهم يكذب بهذا الحديث فأنا مع الأغلب ، وتأيد ذلك بأنه لم يرجع أحد منهم { وهما } أي والحال أنهما كلما قال{[58824]} لهما ذلك { يستغيثان الله } أي يطلبان بدعائهما من له جميع الكمال أن يعينهما {[58825]}بإلهامة قبول{[58826]} كلامهما ، قائلين لولدهما مجتهدين بالنصيحة له بعد الاجتهاد بالدعاء : { ويلك } كما يقول المشفق إذا زاد به الكرب وبلغ منه الغم ، إشارة إلى أنه لم يبق له-{[58827]} إن أعرض إلا الويل وهو الهلاك { آمن } أي أوقع الإيمان الذي لا إيمان غيره ، وهو الذي ينقذ من كل هلكة ، ويوجب كل فوز بالتصديق بالعبث وبكل ما جاء عن الله ، ثم عللا{[58828]} أمرهما على هذا الوجه مؤكدين في مقابلة إنكاره فقالا{[58829]} : { إن وعد الله } أي الملك الأعظم{[58830]} المحيط بجميع صفات {[58831]}المهابة و{[58832]}الكمال الموصوف بالعزة والحكمة { حق } أي ثابت أعظم ثبات لانه لو لم يكن حقاً لكان نقصاً من جهة الإخلاف الذي لا يرضاه لنفسه أقل{[58833]} العرب فكيف وهو يلزم منه منافاة{[58834]} الحكمة بكون الخلق حينئذ على وجه العبث{[58835]} لأنهم عباد ورعايا لا يعرضون على ملكهم الذي أبدعهم مع علمه بما هم عليه من ظلم بعضهم لبعض وبغي بعضهم على بعض { فيقول } {[58836]}مسبباً عن قولهما ومعقباً له : { ما هذا } أي الذي {[58837]}ذكرتماه لي من{[58838]} البعث{[58839]} { إلا أساطير الأولين * } أي خرافات كتبها-{[58840]} على وجه الكذب الأوائل {[58841]}وتناقلها منهم الأعمار{[58842]} جيلاً بعد جيل فصارت{[58843]} بحيث يظن الضعفاء أنها صحيحة - هذا والعجب كل العجب أنه بتصديقه لا يلزمه فساد على تقدير من التقادير الممكنة ، بل يحمله التصديق على محاسن الأعمال ومعالي{[58844]} الأخلاق التي هو مقر بأنها{[58845]} محاسن من لزوم طريق الخير وترك طريق الشر ، وتكذيبه يجره إلى المرح والأشر ، والبطر وأفعال الشر ، ودنايا الأخلاق مع احتمال الهلاك الذي يخوفانه به وهو لا ينفي أنه محتمل{[58846]} وإن استبعده فما دعوه{[58847]} إليه كما ترى{[58848]} لا يأباه عاقل ولكنها{[58849]} عقول كادها باريها .


[58800]:من مد، وفي الأصل و ظ و م: المذكورة.
[58801]:زيد في الأصل و ظ: أي، ولم تكن الزيادة في م ومد فحذفناها.
[58802]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: منعمهما.
[58803]:زيد في الأصل و ظ: قال، ولم تكن الزيادة في م ومد فحذفناها.
[58804]:زيد في الأصل: كان، ولم تكن الزيادة ظ و م ومد فحذفناها.
[58805]:من مد، وفي الأصل و ظ و م: يكره.
[58806]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: نعاتها.
[58807]:من ظ ومد، وفي الأصل و م: ثلاثة.
[58808]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: دائم ثابت.
[58809]:راجع نثر المرجان6/546.
[58810]:من مد، وفي الأصل و ظ: بالاشتهاء والعلو وانتشار، وفي م: بالاشتهار والعلو والانتشار.
[58811]:من مد، وفي الأصل و ظ: بالاشتهاء والعلو وانتشار، وفي م: بالاشتهار والعلو والانتشار.
[58812]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: التأنيف انتهى.
[58813]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: التأنيف انتهى.
[58814]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: المعنى.
[58815]:زيد من مد.
[58816]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: العذر.
[58817]:من مد، وفي الأصل و ظ و م: كان.
[58818]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: التعذر.
[58819]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: جزاء منا له.
[58820]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: جزاء منا له.
[58821]:زيد من م ومد.
[58822]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م ومد.
[58823]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م ومد.
[58824]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: قيل.
[58825]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: بإفهامه.
[58826]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: بإفهامه.
[58827]:زيد من م ومد.
[58828]:من ظ ومد، وفي الأصل و م: علل.
[58829]:من مد، وفي الأصل و ظ و م: فقال.
[58830]:سقط من م ومد.
[58831]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م ومد.
[58832]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م ومد.
[58833]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: أقرب.
[58834]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: مناف.
[58835]:في الأصل و ظ و م: العتب، وفي مد: العيب-كذا.
[58836]:زيد في الأصل: أي قوله هذا، ولم تكن الزيادة في ظ و م ومد فحذفناها.
[58837]:في ظ و م ومد: تذكرانه.
[58838]:في ظ و م ومد: تذكرانه.
[58839]:زيد في الأصل: ما هو، ولم تكن الزيادة في ظ وم ومد فحذفناها.
[58840]:زيد من م ومد.
[58841]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: تناقلهما من الأخبار.
[58842]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: تناقلهما من الأخبار.
[58843]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: نصار.
[58844]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: معاني.
[58845]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: بالها.
[58846]:زيد في الأصل: التي، ولم تكن الزيادة في ظ و م ومد فحذفناها.
[58847]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: دعوه.
[58848]:من مد، وفي الأصل و ظ و م: يرى.
[58849]:من مد، وفي الأصل و ظ و م: لكنهم.