أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أنزلت { تبت يدا أبي لهب } بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير وعائشة مثله .
وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال : ما كان أبو لهب إلا من كفار قريش ، ما هو حتى خرج من الشعب حين تمالأت قريش حتى حصرونا في الشعب وظاهرهم ، فلما خرج أبو لهب من الشعب وظاهرهم ، فلما خرج أبو لهب من الشعب لقي هنداً بنت عتبة بن ربيعة حين فارق قومه ، فقال : يا ابنت عتبة ، هل نصرت اللات والعزى ؟ قالت : نعم ، فجزاك الله خيراً يا أبا عتبة . قال : إن محمداً يعدنا أشياء لا نراها كائنة ، يزعم أنها كائنة بعد الموت ، فما ذاك ؟ وصنع في يدي ، ثم نفخ في يديه ، ثم قال : تباً لكما ، ما أرى فيكما شيئاً مما يقول محمد ، فنزلت { تبت يدا أبي لهب } قال ابن عباس : فحصرنا في الشعب ثلاث سنين ، وقطعوا عنا الميرة ، حتى إن الرجل ليخرج منا بالنفقة ، فما يبايع حتى يرجع ، حتى هلك فينا من هلك .
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : لما نزلت { وأنذر عشيرتك الأقربين } ورهطك منهم المخلصين [ الشعراء : 214 ] خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف : يا صباحاه ، فاجتمعوا إليه ، فقال : " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل ، أكنتم مصدقيَّ " ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا . قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " . فقال أبو لهب : تبًّا لك ، إنما جمعتنا لهذا ؟ ثم قام فنزلت هذه السورة { تبت يدا أبي لهب وتب } » .
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عمر في قوله : { تبت يدا أبي لهب } قال : خسرت .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في { تبت يدا أبي لهب } قال : خسرت . { وتب } قال : خسر .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة { تبت يدا أبي لهب وتب } قال : خسرت يدا أبي لهب وخسر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : إنما سمي أبا لهب من حسنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.