أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وقضى ربك أَلاَّ تعبدوا إلا إياه } قال : التزقت الواو بالصاد ، وأنتم تقرؤونها { وقضى ربك } .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك ، عن ابن عباس رضي الله عنهما .
وأخرج أبو عبيد وابن منيع وابن المنذر وابن مردويه من طريق ميمون بن مهران ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم - صلى الله عليه وسلم - « ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه » فالتصقت إحدى الواوين بالصاْد ، فقرأ الناس { وقضى ربك } ولو نزلت على القضاء ، ما أشرك به أحد .
وأخرج الطبراني ، عن الأعمش قال : كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقرأ «ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه » .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر ، عن الضحاك بن مزاحم - رضي الله عنه - أنه قرأها « ووصى ربك » قال : إنهم ألصقوا إحدى الواوين بالصاد فصارت قافاً .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وقضى ربك } قال : أمر .
وأخرج ابن المنذر ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } قال : عهد ربك ألا تعبدوا إلا إياه .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن الحسن رضي الله عنه في قوله : { وبالوالدين إحساناً } يقول : براً .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف } فيما تميط عنهما من الأذى الخلاء والبول ، كما كانا لا يقولانه ، فيما كانا يميطان عنك من الخلا والبول .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي رضي الله عنه في الآية قال : { لا تقل لهما أف } فما سواه .
وأخرج الديلمي ، عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - مرفوعاً ، لو علم الله شيئاً من العقوق أدنى من { أف } لَحَرَّمَهُ .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عروة رضي الله عنه في قوله : { وقل لهما قولاً كريماً } قال : لا تمنعهما شيئاً أرادا .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف ، عن الحسن - رضي الله عنه - أنه سئل ما برّ الوالدين ؟ قال : أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما فيما أمراك به ، إلا أن يكون معصية .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن الحسن - رضي الله عنه - أنه قيل له : إلام ينتهي العقوق ؟ قال : أن يحرمهما ويهجرهما ويحد النظر إلى وجههما .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن الحسن رضي الله عنه في قوله : { وقل لهما قولاً كريماً } قال : يقول : يا أبت ، يا أمه ، ولا يسميهما بأسمائهما .
وأخرج ابن مردويه ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم ومعه شيخ فقال : «من هذا معك ؟ » قال : أبي . قال : «لا تمشين أمامه ، ولا تقعدن قبله ، ولا تدعه باسمه ، ولا تستب له » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زهير بن محمد رضي الله عنه في قوله : { وقل لهما قولاً كريماً } قال : إذا دعواك فقل لهما لبيكما وسعديكما .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { وقل لهما قولاً كريماً } قال : قولاً ليناً سهلاً .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن أبي الهداج التجيبي قال : قلت لسعيد بن المسيب - رضي الله عنه - كل ما ذكر الله في القرآن من بر الوالدين فقد عرفته إلا قوله : { وقل لهما قولاً كريماً } ما هذا القول الكريم ؟ قال ابن المسيب : قول العبد المذنب للسيد الفظ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.