أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { واقتلوهم حيث ثقفتموهم . . . } الآية . قال : عنى الله بهذا المشركين .
وأخرج الطستي عن ابن عباس . أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله { ثقفتموهم } قال : وجدتموهم . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت قول حسان :
فإما يثقفن بني لؤي جذيمة إن قتلهم دواء
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله { والفتنة أشد من القتل } قال : الشرك أشد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله { والفتنة أشد من القتل } قال : الفتنة التي أنتم مقيمون عليها أكبر من القتل .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { والفتنة أشد من القتل } قال : ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من أن يقتل محقا .
وأخرج عبد بن حميد من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم { ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم } كلها بالألف { فاقتلوهم } آخرهن بغير ألف .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الأحوص قال : شمعت أبا اسحق يقرؤهن كلهن بغير ألف .
وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش قال : كان أصحاب عبد الله يقرؤونها كلهن بغير ألف .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود في ناسخه عن قتادة في قوله { ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه } قال : حتى يبدؤوا بالقتال ، ثم نسخ بعد ذلك فقال : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) ( البقرة الآية 193 ) .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو داود والنحاس معا في الناسخ عن قتادة في قوله { ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام } وقوله ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ) ( البقرة الآية 217 ) فكان كذلك حتى نسخ هاتين الآيتين جميعا في براءة قوله ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) ( التوبة الآية 5 ) . ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) ( التوبة الآية 36 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.