وقرأ أكثر السبعة : { وجَعَلُوا المَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرحمن إناثاً } وقرأ الحَرَمِيَّانِ وابنُ عَامِرٍ : ( عِنْدَ الرحمن إناثاً ) وهذه القراءة أَدَلُّ على رفع المنزلة .
وقوله تعالى : { أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ } معناه أَأُحْضِرُوا خَلْقَهُمْ ، وفي قوله تعالى : { سَتُكْتَبُ شهادتهم وَيُسْألُونَ } وعيدٌ مُفْصِحٌ ، وأسند ابن المبارك عن سليمان بن راشِدٍ ؛ أنه بلغه أَنَّ امرأ لا يشهدُ شهادةً في الدنيا إلاَّ شَهِدَ بها يومَ القيامة على رؤوس الأشهاد ، ولا يمتدح عبداً في الدنيا إلاَّ امتدحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد ، قال القرطبيُّ في «تذكرته » : وهذا صحيح ؛ يَدُلُّ على صِحَّتِهِ قوله تعالى : { سَتُكْتَبُ شهادتهم وَيُسْألُونَ } وقوله : { مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ ق : 18 ] انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.