هي خمس آيات ، وهي مكية بلا خلاف وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أنزلت بمكة { ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } .
الاستفهام في قوله : { أَلَمْ تَرَ } لتقرير رؤيته صلى الله عليه وسلم بإنكار عدمها . قال الفراء : المعنى ألم تخبر . وقال الزجاج : ألم تعلم ، وهو تعجيب له صلى الله عليه وسلم بما فعله الله { بأصحاب الفيل } الذين قصدوا تخريب الكعبة من الحبشة ، وكيف منصوبة بالفعل الذي بعدها ، ومعلقة لفعل الرؤية ، والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويجوز أن يكون لكلّ من يصلح له . والمعنى : قد علمت يا محمد ، أو علم الناس الموجودون في عصرك ومن بعدهم بما بلغكم من الأخبار المتواترة من قصة أصحاب الفيل ، وما فعل الله بهم ، فما لكم لا تؤمنون ؟ والفيل هو الحيوان المعروف ، وجمعه أفيال وفيول وفيلة . قال ابن السكيت : ولا تقول أفيلة ، وصاحبه فيال ، وسيأتي ذكر قصة أصحاب الفيل إن شاء الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.