وجملة { قَالُوا أضغاث أَحْلاَمٍ } مستأنفة جواب سؤال مقدّر ، والأضغاث : جمع ضغث ، وهو كل مختلط من بقل أو حشيش أو غيرهما ؛ والمعنى : أخاليط أحلام ، والأحلام : جمع حلم : وهي الرؤيا الكاذبة التي لا حقيقة لها كما يكون من حديث النفس ووسواس الشيطان ، والإضافة بمعنى من ، وجمعوا الأحلام ولم يكن من الملك إلاّ رؤيا واحدة مبالغة منهم في وصفها بالبطلان ، ويجوز أن يكون رأى مع هذه الرؤيا غيرها مما لم يقصه الله علينا { وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأحلام بعالمين } قال الزجاج : المعنى بتأويل الأحلام المختلطة ، نفوا عن أنفسهم علم ما لا تأويل له ، لا مطلق العلم بالتأويل . وقيل : إنهم نفوا عن أنفسهم علم التعبير مطلقاً ، ولم يدّعوا أنه لا تأويل لهذه الرؤيا ؛ وقيل : إنهم قصدوا محوها من صدر الملك حتى لا يشتغل بها ، ولم يكن ما ذكروه من نفي العلم حقيقة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.