السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ} (14)

ولما خصص عمم بقوله تعالى : { ومن في الأرض } أي : من الثقلين وغيرهم سواء كان فيهم صديق لا صبر عنه ولا بدّ في كل حال منه أم لا ، ثم أكد ذلك بقوله تعالى : { جميعاً } وقوله تعالى : { ثم ينجيه } أي : ذلك الافتداء عطف على يفتدى .