قوله تعالى : { يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ . . . }[ البقرة :47 ] .
قد تكرَّر هذا النداءُ ، والتذكيرُ بالنعمة ، وفائدةُ ذلك أن الخطاب الأول يصحُّ أن يكون للمؤمنين ، ويصح أن يكون للكافرين منهم ، وهذا المتكرِّر إنما هو للكافرين ، بدلالة ما بعده . وأيضاً : فإن فيه تقويةَ التوقيف ، وتأكيدَ الحضِّ على أيَادِي اللَّه سبحانه ، وحُسْن خطابهم بقوله سبحانه : { فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العالمين }[ البقرة :47 ] لأن تفضيل آبائهم وأسلافهم تفضيلٌ لهم ، وفي الكلام اتساعٌ ، قال قتادة وغيره : المعنى على عَالَمِ زمانِهِمُ ، الذي كانتْ فيه النبوءةُ المتكرِّرة ، لأن اللَّه تعالى يقول لأمة محمَّد صلى الله عليه وسلم : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } [ آل عمران : 110 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.