{ وَلَئِنْ أصابكم فَضْلٌ مِنَ } غنيمة أو فتح { ليَقُولَنَّ } هذا المنافق قول نادم حاسد { يا ليتني كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً } .
قوله : { كَأَن لَّمْ يَكُنِ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ } جملة معترضة بين الفعل الذي هو { ليقولن } وبين مفعوله ، وهو : { يا لَيْتَنِى } وقيل : إن في الكلام تقديماً وتأخيراً . وقيل : المعنى : ليقولنّ كأن لم تكن بينكم وبينه مودّة أي : كأن لم يعاقدكم على الجهاد . وقيل : هو في موضع نصب على الحال . وقرأ الحسن : " ليَقُولَنَّ " بضم اللام على معنى من . وقرأ ابن كثير ، وحفص عن عاصم " كَأَن لمْ تَكُنْ " بالتاء على لفظ المودّة . قوله : { فَأَفُوزَ } بالنصب على جواب التمني . وقرأ الحسن : " فَأَفُوزَ " بالرفع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.