قوله تعالى : { وَلَئِنْ أصابكم فَضْلٌ مِنَ الله } يعني الفتح والغنيمة { لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ } أي معرفة ووداً في الدين { مَوَدَّةٌ يا ليتني كُنتُ مَعَهُمْ } في تلك الغزوة { فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً } فأصيب غنائم كثيرة . وقال مقاتل : في الآية تقديم وتأخير ، ومعناه : فإن أصابتكم مصيبة قال : قد أنعم الله عليَّ إذ لم أكن معهم شهيداً ، كأن لم يكن بينكم وبينه مودة في الدين ولا ولاية . قرأ ابن كثير وعاصم في رواية حفص : { كَأَن لَّمْ تَكُنْ } بالتاء لأن المودة مؤنثة ، وقرأ الباقون بالياء لأن تأنيثه ليس بحقيقي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.