فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ} (24)

{ فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة } فإن لم تقدروا على الإتيان بسورة تماثل سورة من سور الكتاب العزيز في بلاغتها ، وثبت عجزهم وعجز جميع الخلائق عن مضاهاة القرآن المجيد فاعلموا أنه من عندي ؛ ولن تستطيعوا أن تجيئوا بما يماثله ويضاهيه وإن كانت شيئا لا يبلغ عشر معاشره ، فلن يبق عليكم إلا أن تخشع قلوبكم لهذا الحق ، وتستيقنوا بما فيه وتخضعوا لسلطانه وتستقيموا على منهاجه لتقوا أنفسكم عذاب جهنم الذي أعد لكل كافر بالآيات ، شاك في صدقها أو تمامها أو عدلها .