الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{يَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَيۡرٖ مُّحۡضَرٗا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوٓءٖ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَهُۥٓ أَمَدَۢا بَعِيدٗاۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (30)

{ يوم تجد كل نفس } أي ويحذركم الله عذاب نفسه يوم تجد أي في ذلك اليوم . وقوله ما عملت من خير محضرا * أي جزاء ما عملت بما ترى من الثواب وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا * غاية بعيدة كما بين المشرق والمغرب .