الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌ} (23)

وقوله { قل لا أسألكم عليه أجرا } أي على تبليغ الرسالة { أجرا إلا المودة في القربى } أي إلا أن تحفظوا قرابتي وتودوني وتصلوا رحمي وذلك أنه لم يكن حي من قريش إلا وللنبي ص فيهم قرابة فكأنه يقول إذا لم تؤمنوا بي فاحفظوا قرابتي ولا تؤذوني وقيل معناه إلا أن تتوددوا إلى الله عز وجل بما يقربكم

24 28 منه وقوله { إلا المودة } استثناء ليس من الأول { ومن يقترف } يعمل { حسنة نزد له فيها حسنا } نضاعفها له